العزل المائي والحراري
البوليسترين المُمَدّدْ: هي حبّات بلاستيكية تَنتُج من خلال بلمرة الستايرين، فتأخذ شكل اللؤلؤة، وتتشكل بطريقتي البثق والصّبّ، وتتضمن عملية البثْق خلط البوليسترين مع مادة مذيبة وإضافة غاز تحت الضغط، بعد ذلك يقذف الخليط بسَماكات وأشكال مختلفة حسب المطلوب، ولا ينبغي أن يتعرض لأشعة الشمس، حيث يفقد كفاءته وقدرته على العزل.
توجد بعض الأمور التي يجب أن تنتبه إليها في خطوات البحث، لما لها من أثر كبير على نجاح العزل، ومن أهمها:
وفي هذا النظام يتعرض غشاء العازل للماء إلى إجهادات ميكانيكية أثناء التركيب أو بعده نتيجة وجود بعض أجهزة التكييف وغيرها وأعمال الصيانة على سطح المبنى وبالتالي يقل العمر الافتراضي للعازل المائي وتزداد تكاليف الصيانة وفي حالة فشل النظام كعازل مائي فإنه قد يؤدي إلى أضرار جسيمة داخل المبنى يصعب حصرها نتيجة تسرب المياه، وهذا عوضاً عن الأضرار التي تلحق بالعازل الحراري لوصول الماء إليه .
ب. حالة عزل السقف من الداخل عند تعذر إمكانية عزله إيجابياً من الخارج، حيث تكون المياه قد دخلت إلى العنصر الإنشائي (السقف) أيضاً، وتشبع بها خرسانة السقف، ولكننا لا نريد أن تخرج منه، وتسبب الضرر لطبقتي الاسمنت والدهان اللتين تغطيان الخرسانة من الأسفل.
لذلك، تم إصدار قوانين صارمة مؤخرًا لتنظيم تصنيع مواد العزل وجعلها صديقة للبيئة.
في هذه المقالة وضحنا في البداية ما هو العزل المائي وأنواعه، ثم وضحنا ما هو العزل الحراري، ثم وضحنا خطوات عزل الاسطح بالتفصيل؛ حيث قمنا بتوضيح خطوات العزل المائي للأسطح برولات البيتومين (الممبرين )، ثم وضحنا خطوات العزل الحراري للأسطح بالفوم الأزرق (البوليسترين المبثوق)، فهذه المقالة تناولت كل شيء عن عزل الأسطح وأنصح بالإطلاع عليها نظراً لأهميتها.
ويعدُّ العسل من أقدم مواد العزل المستخدمة في الحضارات القديمة؛ فقد استخدمه البابليون والسومريون والآشوريون[؟] والفراعنة واليونان لتغليف التماثيل والأصنام التي كانوا يعبدونها بهدف حمايتها من التلف. وهناك مواد عزل محلية استخدمت في منطقة بلاد الشام لعزل الأسطح مثل القصر ملّ وهو مزيج من الغضار والكلس والرماد الناتج من المحروقات. كذلك استخدم الرومان[؟] اللاؤونة وهي مزيج من الكلس والزيت والقطن، لعزل وصلات قساطل شبكات توزيع المياه.
توجد طريقتان لاستخدام العزل إما النظام التقليدي أو المقلوب، ويكمن الفرق بينهما في طريقة تركيب العازل الحراري، في النظام التقليدي يوضع العازل المائي على العازل الحراري ولكن ذلك يؤدي إلى الإجهاد الحراري للعازل المائي مما يسبب حدوث تشققات في العازل، ونتيجة ذلك فإنه مستبعد استخدامه.
و تحدث الرطوبة نتيجة عيوب في تنفيذ وصب خرسانات الأسقف العلوية وعدم عمل خرسانة ميول وأيضاً سوء تنفيذ توصيلات الأجهزة الصحية .
توضع هذه المواد عادة في المناطق التي تتعرض للتسرب المائي مثل الأسقف والحوائط والأرضيات.
العزل المائي الإيجابي هو أن يتم تنفيذ طبقة العزل بحيث تمنع دخول الماء المتسرب إلى العنصر الإنشائي فيبقى هذا العنصر سليما محافظا على قدرته على العمل الذي تم تصميمه بالأصل للقيام به، وأمثلة على ذلك:-
في الماضي، كان العزل المائي يتم باستخدام المواد مثل القطران أو الزفت، ولكن ظهرت مؤخراً العديد من المواد الجديدة التي تستخدم في العزل المائي، والتي سنذكر أهمها:
يمكن أن يؤدي تسرب المياه إلى إتلاف التشطيبات الداخلية مثل الطلاء وورق الحائط والأرضيات والمفروشات، ويمنع العزل المائي ظهور بقع الماء والاعوجاج وتدهور هذه التشطيبات، مما يحافظ على المظهر الجمالي للمساحات الداخلية.
دراسة الجدوى: التعريف، الأهمية، الخطوات، الأنواع، المشكلات